(لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (٤٢)
(فصلت)
سبحان الله ماذا يحدث إذا أضيف حرف واحد لأي آية فأحدث خللا في بنائها لرقمي فكيف لو حرف القرآن كله فهل يبقي من هذا البناء شيء؟
إنه الله الذي حفظ كتابه من أي تحريف أو تبديل أو تغيير.
قال الله في كتابه الكريم : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (٩)
(الحجر)
من خلال هذه الآية العظيمة نجد أن الله سبحانه وتعالى قد بني حروفها بشكل محكم ، وبما أن الآية مميزة وتتحدث عن الذكر وهو القرآن فإن الحروف المميزة التي في أوائل السور تتجلي في هذه الآية بنظام عجيب وفريد يدل علي عظمة منزل القرآن. الله حفظ كتابه.
يقول تعالى في محكم الذكر : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (٩)
(الحجر)
في هذه الآية تناسقات مذهلة مع الرقم ٧ الذي يمثل بناء القرآن ومع الرقم ٢٣ الذي يمثل عدد سنوات نزول القرآن.
١ ـ حروف الآية : إن عدد حروف هذه الآية ٢٨ حرفا بعدد الأحرف الأبجدية للقرآن وهذا العدد مضاعف للرقم ٧ (٤ مرات).
٢ ـ عدد الحروف مصفوفا : إذا قمنا بعد حروف كل كلمة من كلمات الآية كما كتبت في كتاب الله تعالى وصففنا الأرقام نجد :
إنا |
نحن |
نزلنا |
الذكر |
و |
إنا |
له |
لحافظون |
٣ |
٣ |
٥ |
٥ |
١ |
٣ |
٢ |
٦ |
العدد ٦٢٣١٥٥٣٣ من مضاعفات الرقم ٧ (٨٩٠٢٢١٩ مرة) كما أن هذا الرقم من مضاعفات الرقم ٢٣ (٢٧٠٩٣٧١ مرة) وسبحان الله