وحدانية الله وأسماؤه الحسني
كما أن كلمات الله تعالى لا نهاية لها كذلك أرقام الله تعالى لا نهاية لها والإعجاز لا يقتصر علي الرقم ٧ والذي رأينا جانبا منه من قبل بل هناك أرقام لا تحصي منها الرقم ١١ وهو عدد مفرد أولي وهو لا ينقسم إلا علي نفسه وعلي الواحد ووجود هذا الرقم في كتاب الله هو دليل علي وحدانية الله.
يظهر أيضا رقم هو ٩٩ والذي يعبر عن أسماء الله الحسني. ووجود هذا الرقم في كتاب الله دليل علي أن لله تسعة وتسعين اسما كما أخبرنا سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم في الحديث الصحيح : إن لله تسعة وتسعين اسما مئة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة.
الرقم ١١ دليل علي وحدانية الله تعالي
في الفقرات التالية سوف نشاهد تناسقات مذهلة مع الرقم ١١ هذا العدد الأولي المفرد دليل علي أن منزل القرآن واحد أحد. وقبل البدء باستعراض الحقائق الرقمية العجيبة المتعلقة بهذا الرقم نشير إلى أن عدد حرف (قل هو الله أحد) هو أحد عشر حرفا.
إن هذه التناسقات لا يمكن أن تتكرر بهذا الشكل المذهل ، أيضا هذه التناسقات مع الرقم ١١ لا يمكن أن تكون من صنع إنسان لأن علم السلاسل الرقمية لم يكن متوافرا وقت نزول القرآن.
والاحتمال الوحيد لوجود مثل هذه المعادلات الرياضية في القرآن هو أن الله تعالى هو من وضعها وأحكمها لتكون دليل في هذا العصر علي صدق هذا القرآن وأنه كتاب رب العالمين وليس كما يدعي الملحدون أنه تأليف محمد صلىاللهعليهوسلم.
حروف وتكرار اسم الله
عدد حروف كلمة الله ٤ وعدد مرات تكرارها في القرآن كله ٢٦٩٩ مرة وفي هذين العددين تناسب مع الرقم ١١.