عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : بين النفختين أربعون ويبلى كل شيىء من الإنسان إلا عجب ذنبه فيه يركب الخلق ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل (متفق عليه) وفى هذا القول نزوع إلى أربعين الميت حيث تستحيل الجثه إلى هيكل عظمى بعد النهش الجرثومى لها.
أربعون الميت
هذه العادة التقليدية والمألوفة تشمل جميع المؤمنين فى مهد الديانات ومهد الحضارات مهما تنوعت واختلفت ، وخلاصة القول أن الأساس المادى والكيماوى للمادة الحياتية الوراثية تتشكل من الحمض النووى د. ن. أوبانحلال الخلايا الجسدية بواسطة الكائنات الناهشة المفككة كالبكتريات الناهشة للجثث والبقايا الحيوانية والمعروفة باسم النيكروفورا والتى تكمل مهمتها فى مدة أربعين يوما.
قال تعال فى سورة القصص : (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) (١٤)
(القصص)
فى تفسير هذه الآية : آتيناه أى موسى.
بلغ أشده : وهو ٣٠ سنة.
واستوى : أى بلغ أربعين سنة.
قال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (١٥)
(الأحقاف)
إن مدة حمل المرأة للوليد ٢٨٠ يوما أى ٤٠* ٧ يوما.
مدة الحجر الصحى للمسافرين والماشية ٤٠ يوما.
تقضى الأنظمة الصحية باحتجاز الحيوان العاض المشتبه به ٤٠ يوما فداء الكلب ناتج من عضة كلب مسعور.