رفع بفعلهم ، والمجرمون : الذين دعوهم إلى عبادة الأصنام.
في موضع رفع لأن المعنى : فما لنا شافعون.
ويجوز (وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) بالرفع يكون عطفا على الموضع : لأن المعنى فما لنا شافعون ولا صديق حميم. وجمع صديق أصدقاء ، وصدقاء وصداق. ولا يقال :
صدق ، للفرق بين النعت وبين غيره ، وحكى الكوفيون أنه يقال في جمعه صدقان.
وهذا بعيد لأن هذا جمع ما ليس بنعت نحو رغيف ورغفان ، وحكوا أيضا صديق وأ صادق ، وأفاعل إنما هو جمع أفعل إذا لم يكن نعتا ، نحو أشجع وأشاجع. ويقال :
صديق للجماعة وللمرأة ، وجمع حميم أحمّاء وأحمّة ، وكرهوا أفعلاء للتضعيف.
أنّ في موضع رفع والمعنى : فلو وقع لنا رجوع إلى الحياة لآمنّا.
(كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ) على تأنيث الجماعة.
(الْأَرْذَلُونَ) جمع الأرذل والمكسر أراذل والأنثى الرّذلى والجمع رذل ، ولا يجوز حذف الألف واللام في شيء من هذا عند أحد من النحويين علمناه ، ومنعوا جميعا سقطت له ثنّيتان علييان لا سفليان.
(الْفُلْكِ) زعم سيبويه أنه جمع فلك كأسد وأسد ، وقيل : فلك وفلك بمعنى واحد.
قال محمد بن يزيد (رِيعٍ) جمع ريعة.
فذمّوا على أن اتّخذوا ما لا يحتاجون إليه ووبخوا بقوله : (لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ) أي لستم تخلدون فلم تبنون ما تموتون وتتركونه؟