(قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ) مبتدأ وخبره وكفّت «ما» «أن» عن العمل (وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللهُ) «من» زائدة للتوكيد. قال أبو إسحاق : ولو قرئ بالنصب (إِلَّا اللهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) جاز على الاستثناء.
على النعت ، وأن نصبت الأول نصبت ، ويجوز رفع الأول ونصب ما بعده على المدح.
أي القرآن خبر جليل ، وقيل : المعنى عظيم المنفعة ، وقال أبو إسحاق : هذا الخبر نبأ عظيم.
أي لا تقبلونه.
قال أبو جعفر : قد بينا معناه (١).
«أنّ» في موضع رفع لأنها اسم ما لم يسمّ فاعله ، ويجوز أن يكون في موضع نصب بمعنى إلّا لأنما.
(فَإِذا سَوَّيْتُهُ) إذا تردّ الماضي إلى المستقبل لأنها تشبه حروف الشرط وجوابها كجوابه (ساجِدِينَ) على الحال.
(أَسْتَكْبَرْتَ) على التوبيخ ، ومن وصل الألف جعله خبرا (أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ). قال ابن عباس : كان في علم الله من الكافرين.
__________________
(١) انظر إعراب الآية السادسة من السورة.