ويضحكون بهم فإذا رأوهم في النار سرّوا بانتقام الله تعالى من أعدائه وضحكوا بهم إذ ذاك (عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ) (٣٥) إليهم. وقال غيره : على الأرائك ينظرون إلى قصورهم وأزواجهم ، ويقول بعضهم لبعض (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) (٣٦) وقيل (هَلْ) مبتدأة منقطعة مما قبلها أي هل جزي الكفار بأعمالهم ، و (ما) في موضع نصب على هذا المعنى.