وليت شعري هذا الكلام لماذا يُنزَّه عنه رسول الله صلىاللهعليهوآله؟! ألاشتماله على كلمة إلحاديَّة؟!
أو إشراك بالله العظيم؟!
أو أمر خارج عن نواميس الدِّين المبين؟!.
أنا أقول عنه لِما ذا : لأنَّه في فضل مولانا أمير المؤمنين ، والرجل لا يروقه شيءٌ من ذلك.
ونعم الحَكَم الله ، والخصيم محمّد.
ولا يذهب على القارئ أنَّ هذا الحديث عبارةٌ اخرى لما ثبتت صحته عن امّ سلمة من قوله صلىاللهعليهوآله : «عليٌّ مع القرآن والقرآن معه لا يفترقان حتّى يردا عليَّ الحوض» (١).
وكلا الحديثين يرميان إلى مغزى الصحيح المتواتر الثابت
__________________
(١) مستدرك الحاكم ٣ / ١٢٤ وصححه هو واقره الذهبي ، المعجم الاوسط للطبراني وحسن سنده ، الصواعق : ٧٤ ، ٧٥ ، الجامع الصغير ٢ و ١٤٠ ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : ١١٦ ، فيض القدير ٤ / ٣٥٨. «المؤلف رحمهالله».
وانظر : المناقب للخوارزمي : ١١٠ ، كفاية الطالب للكنجي : ٣٩٩ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣٤ ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار : ١٥٧ ، نور الابصار للشبلنجي : ٧٣ ، ينابيع المودة للقندوزي ١ / ٣٨ و ٨٨ ، ٢ / ١٠ ، ٦١ و ١٠٨ و ١١٠ ، غاية المرام : ٥٤٠ ب ٤٥ ، عبقات الانوار ١ / ٢٧٧ ، فرائد السمطين ١ و ١٧٧ ح ١٤٠ ، احقاق الحق ٥ / ٦٤٠ ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ٥ / ٣١ ، اسنى المطالب : ١٣٦ ، ارجح المطالب لعبيد الله الحنفي : ٥٩٧ و ٥٩٨ ، الفتح الكبير للنبهاني ٢ / ٢٤٢.