حميد ، عن تميم بن عبد المؤمن ، عن هلال بن سويد ، عن أنس (١).
٢٠ ـ بُريدة الأسلمي قال : أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله بسدِّ الأبواب فشقّ ذلك على اصحابه ، فلمّا بلغ ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله دعى الصلاة جامعة ، حتّى إذا اجتمعوا صعد المنبر ولم تسمع لرسول الله صلىاللهعليهوآله تحميداً وتعظيماً في خطبة مثل يومئذ فقال : «يا أيّها النّاس ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها بل الله فتحها وسدَّها. ثمَّ قرأ : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى.)
فقال رجلٌ : دع لي كوَّةً في المسجد ، فأبى وترك باب عليٍّ مفتوحاً ، فكان يدخل ويخرج منه وهو جنبٌ».
أخرجه ابو نعيم في فضائل الصحابة (٢).
٢١ ـ أمير المؤمنين عليهالسلام قال : لَمّا أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله بسدِّ الأبواب التي في المسجد خرج حمزة يجرُّ قطيفة حمراء وعيناه تذرفان يبكي ، فقال : «ما أنا أخرجتك وما أنا أسكنته ولكنَّ الله أسكنه».
أخرجه الحافظ ابو نعيم في فضائل الصحابة (٣).
__________________
(١) الضعفاء للعقيلي ٤ / ٣٤٧ برقم ١٩٥٣.
(٢) كما في اللآلئ المصنوعة ١ / ٣٥١.
(٣) المصدر السابق : ٣٥٢.