لرسول الله ، وعليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، الا قد بيَّنت لكم الأسماء أن لا تضلّوا.
سنن البيهقي ٧ : ٦٥.
وقوله صلىاللهعليهوآله لعليٍّ : أمّا أنت فإنّه يحلُّ لك في مسجدي ما يحلُّ لي ويحرم عليك ما يحرم عليَّ ، قال له حمزة بن عبد المطلب : يا رسول الله أنا عمّك وأنا أقرب إليك من عليٍّ.
قال : صدقت يا عمّ إنّه والله ما هو عنّي ، إنّما هو عن الله تعالى (١).
وقول المطلب بن عبد الله بن حنطب ، إنّ النبيَّ صلىاللهعليهوآله لم يكن أذن لأحد أن يمرَّ في المسجد ولا يجلس فيه وهو جنبٌ إلّا عليّ بن أبي طالب لأنَّ بيته كان في المسجد (٢).
أخرجه الجصّاص بالإسناد فقال : فأخبر في هذا الحديث بحظر النبيِّ صلىاللهعليهوآله الاجتياز كما حظر عليهم القعود ، وما ذكر من خصوصيّة عليٍّ رضى الله عنه فهو صحيحٌ ، وقول الراوي : لأنّه كان بيته في
__________________
(١) أخرجه ابو نعيم في فضائل الصحابة ، ومن طريقه الحمويي في الفرائد في ب ٤١. «المؤلف رحمهالله».
(٢) اخرجه الجصاص في أحكام القرآن ٢ : ٢٤٨ ، والقاضي اسماعيل المالكي في أحكام القرآن كما في القول المسدد لابن حجر ١٩ وقال : مرسل قوي ، ويوجد في تفسير الزمخشري ١ : ٣٦٦ ، وفتح الباري ٧ ص ١٢ ، ونزل الابرار ٣٧. «المؤلف رحمهالله».