قال مقاتل بن حبّان : نزلت في مرثد بن زيد الغطفاني.
تفسير القرطبي ٥ / ٥٣ ، الإصابة ٣ / ٣٩٧.
٥ ـ (لا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ...) (الممتحنة : ٨).
نزلت في أسماء بنت أبي بكر ، وذلك : انّ امّها قتيلة بنت عبد العزّى قدمت عليها المدينة بهدايا وهي مشركة ، فقالت أسماء : لا أقبل منك هديَّة ، ولا تدخلي عليّ بيتاً حتّى استأذن رسول الله صلىاللهعليهوآله فسألته فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فأمرها رسول الله صلىاللهعليهوآله أن تدخلها منزلها وأن تقبل هديَّتها وتكرمها وتحسن إليها.
اخرجه البخاري ، ومسلم ، وأحمد ، وابن جرير ، وابن ابي حاتم ، كما في تفسير القرطبي ١٨ / ٥٩ ، تفسير ابن كثير ٤ / ٣٤٩ ، تفسير الخازن ٤ / ٢٧٢ (١).
٦ ـ (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ ...) (المائدة : ٤١).
__________________
(١) أخرجه بألفاظه الامام أحمد في المسند ٤ / ٤.
وقريب من ذلك ما رواه البخاري في الصحيح باب الهدية للمشركين ٣ / ٢٠١ ، وفي الآداب باب صلة الوالد المشرك ٨ / ٥.
واخرجه مسلم في باب فضل الصدقة والنفقة على الأقربين ٢ / ٦٩٦ ح ١٠٠٤ والحديث بهذه الالفاظ في مسند احمد ٦ / ٣٤٤ ، ٣٤٧.