وفي هذا مع زيادة قلت :
لقد حاز آل المصطفى أشرف الفخرِ |
|
بنسبتهم للطّاهر الطيِّب الذِّكرِ |
فحبّهمُ فرضٌ على كلِّ مؤمن |
|
أشار إليه الله في محكم الذِّكرِ |
ومَن يدَّعي مِن غيرهم نسبةً له |
|
فذلك ملعونٌ أتى أقبح الوزرِ |
وقد خصَّ منهم نسلٌ زهراء الأشرف |
|
بأطراف تيجانٌ من السندس الخضرِ |
ويُغنيهمُ عن لبس ما خصَّهم به |
|
وجوهٌ لهم أبهى من الشمس والبدرِ |
ولم يمتنع مِن غيرهم لبس أخضر |
|
على رأي من يعزى لأسيوط ذي الخبرِ |
وقد صحَّحوا عن غيره حرمة الّذي |
|
رآه مباحاً فاعلم الحكم بالسبرِ |
وأمّا انّ تزويج عليّ بفاطمة عليهاالسلام كان من حوادث العهد المدني ، وقد ماشينا الرجل على نزول الآية في مكّة ، فإنّه لا ملازمة بين إطباق الآية بهما وبأولادهما وبين تقدُّم تزويجهما على نزولها ، كما لا منافاة بينه وبين تأخّر وجود أولادهما على فرضه ، فإنَّ ممّا