٤٧٥ ـ وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العبّاس ، نا محمد ، نا أبو الجواب ، نا عمار ، عن محمد بن علي السلميّ ، قال : جاء رجل إلى علي فذكر الحديث إلى أن قال علي : أنا عبد الله ، كتب الله عليّ أعمالا لا بد أن أعملها.
٤٧٦ ـ أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن مطر ، أنا جعفر بن محمد بن الليث الزيادي ، نا الربيع بن يحيى الأشناني أبو الفضل ، نا سفيان الثوري ، عن محمد بن جحادة ، عن قتادة ، عن أبي السوار العدوي قال : قال الحسن بن علي : قضي القضاء ، وجف القلم ، وأمور تقضى في كتاب قد سبق.
٤٧٧ ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العبّاس محمد بن يعقوب ، نا الحسن بن علي بن عفان ، نا عبد الله بن نمير ، عن الأعمش ، عن خيثمة ، عن أبي عطية قال : دخلت أنا ومسروق على عائشة فذكروا قول عبد الله : من أحبّ لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ، قالت عائشة : رحمة الله على ابن أم عبد حدثكم أوّل حديث / لم تسألوه عن آخره ، إنّ الله إذا أراد بعبد خيرا قيض له ملكا قبل موته بعام ، فسدده ويسره حتى يموت وهو خير ما كان ، ويقول الناس : مات فلان وهو خير ما كان ، فإذا حضر أري ثوابه من الجنّة ، فجعل يتهوع بنفسه ودّ لو خرجت ، فذلك حيث أحبّ لقاء الله ، وأحبّ الله لقاءه ، وإذا أراد بعبد شرا قيض الله له شيطانا قبل موته بعام ، يفتنه ويصده ويضله ، حتى يموت حين يموت وهو شر ما كان ، ويقول الناس : مات فلان وهو شر ما كان ، فإذا حضر ورأى ما أعد الله له في النّار ، فجعل يبتلع نفسه كراهية للخروج ، فعند ذلك يبغض لقاء الله ، والله للقائه أبغض.
٤٧٨ ـ أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطّان ، أنا أبو عمرو بن السماك نا محمد بن الفرج ، نا أبو همّام الدلال ، نا سفيان ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن عبيد بن سعد ، عن عائشة ، أنّه ذكر لها خروجها فقالت : كان بقدر.