هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ بيان العلة في وجود الزينة على هذه الأرض ، وهي الابتلاء والاختبار للناس ليظهر الزاهد فيها ، العارف بتفاهتها وسرعة زوالها ، وليظهر الراغب فيها المتكالب عليها الذي عصى الله من أجلها.
٢ ـ تقرير فناء كل ما على الأرض حتى تبقى صعيدا جرزا وقاعا صفصفا لا يرى فيها عوج ولا أمت.
٣ ـ تقرير نبوة الرسول صلىاللهعليهوسلم بإجابة السائلين عن أصحاب الكهف بالايجاز والتفصيل.
٤ ـ تقرير التوحيد ضمن قصة أصحاب الكهف إذ فروا بدينهم خوفا من الشرك والكفر.
٥ ـ استجابة الله دعاء عباده المؤمنين الموحدين حيث استجاب للفتية فآواهم الغار ورعاهم حتى بعثهم بعد تغير الأحوال وتبدل العباد والبلاد.
(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً (١٣) وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً (١٤) هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً (١٥) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً (١٦))
شرح الكلمات :
(نَبَأَهُمْ بِالْحَقِ) : أي خبرهم العجيب بالصدق واليقين.
(وَزِدْناهُمْ هُدىً) : أي إيمانا وبصيرة في دينهم ومعرفة ربهم حتى صبروا على الهجرة.