هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ مشروعية الجعالة للقيام بالمهام من الأعمال.
٢ ـ فضيلة التبرع بالجهد الذاتي والعقلي
٣ ـ مشروعية التعاون على ما هو خير ، أو دفع للشر.
٤ ـ تقرير وجود أمة يأجوج ومأجوج ، وأن خروجهم من أشراط الساعة.
٥ ـ تقرير البعث والجزاء.
(أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلاً (١٠٢) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً (١٠٣) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (١٠٤) أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً (١٠٥) ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً (١٠٦))
شرح الكلمات :
(أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا) : الاستفهام للتقريع والتوبيخ.
(أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي) : كالملائكة وعيسى بن مريم والعزير وغيرهم.
(أَوْلِياءَ) : أربابا يعبدوهم بأنواع من العبادات.
(نُزُلاً) : النزل : ما يعد للضيف من قرى وهو طعامه وشرابه ومنامه.
(ضَلَّ سَعْيُهُمْ) : أي بطل عملهم وفسد عليهم فلم ينتفعوا به.
(يُحْسِنُونَ صُنْعاً) : أي بعمل يعمل يجازون عليه بالخير وحسن الجزاء.
(بِآياتِ رَبِّهِمْ) : أي بالقرآن وما فيه من دلائل التوحيد والأحكام الشرعية.
(وَلِقائِهِ) : أي كفروا بالبعث والجزاء.
(وَزْناً) : أي لا نجعل لهم قدرا ولا قيمة بل نزدريهم ونذلهم.