تعالى ويرضى به.
٤ ـ التحذير من اتباع أصحاب البدع والأهواء والملل والنّحل الباطلة.
٥ ـ تقرير عقيدة القضاء والقدر.
٦ ـ بيان النسخ في الأحكام بالكتاب والسنة.
(وَإِنْ ما نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ (٤٠) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها وَاللهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ (٤١) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (٤٢) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ (٤٣))
شرح الكلمات :
(نَعِدُهُمْ) : أي من العذاب.
(أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ) : أي قبل ذلك.
(نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) : أي بلدا بعد بلد بالفتح ودخول الإسلام فيها وانتهاء الشرك منها.
(لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) : أي لا راد له بحيث لا يتعقب حكمه فيبطل.
(وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) : من مؤمني اليهود والنصارى.
معنى الآيات :