هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ بيان قدرة الله تعالى وعظمته في خلق السموات طرائق وعدم غفلته عن سائر خلقه فسار كل شيء لما خلق له فثبت الكون وانتظمت الحياة.
٢ ـ بيان إفضال الله تعالى في إنزال الماء بقدر وإسكانه في الأرض وعدم إذهابه مما يوجب الشكر لله تعالى على عباده.
٣ ـ بيان منافع الزيت حيث (١) هو للدهن والائتدام والإستصباح.
٤ ـ فضل الله على العباد في خلق الأنعام والسفن للانتفاع بالأنعام في جوانب كثيرة منها ، وفي السفن للركوب عليها وحمل السلع والبضائع من إقليم إلى إقليم.
٥ ـ وجوب شكر الله تعالى على انعامه وذلك بالإيمان به وعبادته وتوحيده فيها.
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (٢٣) فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شاءَ اللهُ لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ (٢٤) إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (٢٥) قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ (٢٦))
شرح الكلمات :
(اعْبُدُوا اللهَ) : أي وحدوه بالعبادة إذ ليس لكم من إله غيره.
(أَفَلا تَتَّقُونَ) : أي أتعبدون معه غيره فلا تخافون غضبه وعقابه.
(الْمَلَأُ) : أي أعيان البلاد وكبراء القوم.
__________________
(١) في الآية إشارة إلى أن شجر الزيتون أول ما وجد على الأرض وجد بطور سيناء ثم تناقله الناس من إقليم إلى آخر ، فقوله (تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ) إعلام بأول منبت لها.