هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ استجابة الله دعوة المظلومين من عباده لا سيما إن كانوا عبادا صالحين.
٢ ـ الآجال للأفراد أو الأمم لا تتقدم ولا تتأخر سنة من سنن الله تعالى في خلقه.
٣ ـ تقرير حقيقة تاريخية علمية وهي أن الأمم السابقة كلها هلكت بتكذيبها وكفرها ولم ينج منها عند نزول العذاب بها إلا المؤمنون مع رسولهم.
٤ ـ كرامة هذه الأمة المحمدية أن الله تعالى لا يهلكها هلاكا عاما بل تبقى بقاء الحياة تقوم بها الحجة لله تعالى على الأمم والشعوب المعاصرة لها طيلة الحياة.
(ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَأَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ (٤٥) إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً عالِينَ (٤٦) فَقالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ (٤٧) فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (٤٨) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (٤٩) وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ (٥٠))
شرح الكلمات :
(بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ) : الآيات هي التسع الآيات وهي الحجة والسلطان المبين.
(وَكانُوا قَوْماً عالِينَ) : أي علوا أهل تلك البلاد قهرا واستبدادا وتحكما.
(وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ) : أي مطيعون ذليلون نستخدمهم فيما نشاء وكيف نشاء.
(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) : أي التوراة.
(وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ) : أي عيسى حجة وبرهانا على وجود الله وقدرته وعلمه ووجوب توحيده.
(إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ) : إلى مكان مرتفع ذي استقرار وفيه ماء جار عذب وفواكه وخضر.