هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ بيان سنة الله تعالى في إهلاك الأمم بعد الإنذار والإعذار إليها.
٢ ـ بيان عاقبة المكذبين وما حل بهم من دمار وعذاب.
٣ ـ بيان علة تكذيب قريش للرسول صلىاللهعليهوسلم وما جاء به وهي تكذيبهم بالبعث والجزاء فلهذا لم تنفعهم المواعظ ولم تؤثر فيهم العبر.
(وَإِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً (٤١) إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْ لا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً (٤٢) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (٤٣) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (٤٤))
شرح الكلمات :
(إِنْ يَتَّخِذُونَكَ) : أي ما يتخذونك.
(إِلَّا هُزُواً) : أي مهزوءا به.
(أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً) : أي في دعواه لا أنهم معترفون برسالته والاستفهام للتهكم والاحتقار.
(إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا) : أي قارب أن يصرفنا عن آلهتنا.
(لَوْ لا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها) : أي لصرفنا عنها.
(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ) : أي أخبرني عمن جعل هواه معبوده فأطاع هواه. فهل تقدر على هدايته.