وبين الخروج من البلاد.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ قوة الإيمان مصدر شجاعة خارقة للعادة بحيث يفرح المؤمن بالموت لأنه يوصله إلى ربه.
٢ ـ حسن الرجاء في الله والطمع في رحمته ، وفضل الأسبقية في الخير.
٣ ـ مشروعية التعبئة العامة واستعمال أسلوب خاص في الحرب يهديء من مخاوف الأمة حكومة وشعبا.
٤ ـ دمار الظالمين وهلاك المسرفين في الكفر والشر والفساد.
(فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (٦١) قالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (٦٢) فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (٦٣) وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ (٦٤) وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (٦٥) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (٦٦) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (٦٧) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٦٨))
شرح الكلمات :
(فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ) : أي رأى بعضهما بعضا لتقاربهما والجمعان جمع بني إسرائيل وجمع فرعون.
(إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) : أي قال أصحاب موسى من بني إسرائيل إنا لمدركون أي سيلحقنا فرعون وجنده.
(قالَ كَلَّا) : أي قال موسى عليهالسلام كلا أي لن يدركونا ولن يلحقوا بنا.
(فَانْفَلَقَ) : أي انشق.
(فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ) : أي شقّ أي الجزء المنفرق والطود : الجبل.
(وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ) : أي قربنا هنا لك الآخرين أي فرعون وجنده.