٢ ـ من مات يدعو غير الله فهو معذب لا محالة مع المعذبين.
٣ ـ تقرير قاعدة البدء بالأقارب في كل شيء لأنهم ألصق بقريبهم من غيرهم.
٤ ـ مشروعية لين الجانب والتواضع للمؤمنين لا سيما الحديثو عهد بالإسلام.
٥ ـ وجوب البراءة من الشرك وأهله.
٦ ـ وجوب التوكل على الله والقيام بما أوجبه الله تعالى.
٧ ـ فضل قيام الليل وصلاة الجماعة لما يحصل للعبد من معية الله تعالى.
(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (٢٢١) تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٢٢٢) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ (٢٢٣) وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ (٢٢٤) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ (٢٢٥) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ (٢٢٦) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (٢٢٧))
شرح الكلمات :
(أُنَبِّئُكُمْ) : أي أخبركم.
(أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) : أي كذاب يقلب الكذب فيكون إفكا أثيم غارق في الآثام.
(يُلْقُونَ السَّمْعَ) : أي يلقون أسماعهم ويصغون أشد الإصغاء للشياطين فيتلقون منهم مما أكثره كذب وباطل.
(الْغاوُونَ) : جمع غاو : الضال عن الهدى الفاسد القلب والنية.
(فِي كُلِّ وادٍ) : أي من أودية الكلام وفنونه.
(يَهِيمُونَ) : أي يمضون في كل شعب وواد من الكلام مدحا أو ذما كان صدقا أو كذبا.
(يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ) : أي يقولون فعلنا وهم لم يفعلوا.
(وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا) : أي قالوا الشعر انتصارا للحق بأن ردوا على من هجا المسلمين.