٣ ـ ذم الحسد وأنه شر الذنوب وأكثرها ضررا.
٤ ـ ذم الكبر وأنه عائق لصاحبه عن الكمال في الدنيا والسعادة في الآخرة.
٥ ـ فضل الطين على النار لأن من الطين خلق آدم ومن النار خلق إبليس.
(قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (٣٤) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ (٣٥) قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (٣٦) قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (٣٧) إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (٣٨) قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٣٩) إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (٤٠) قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (٤١) إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ (٤٢) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (٤٣) لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (٤٤))
شرح الكلمات :
(قالَ فَاخْرُجْ مِنْها) : أي من الجنة.
(فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) : أي مرجوم مطرود ملعون.
(إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) : أي وقت النفخة الأولى التي تموت فيها الخلائق كلها.
(بِما أَغْوَيْتَنِي) : أي بسبب إغوائك لي أي إضلالك وإفسادك لي.
(الْمُخْلَصِينَ) : أي الذين استخلصتهم لطاعتك فإن كيدي لا يعمل فيهم.
(هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) : أي هذا طريق مستقيم موصل إليّ وعليّ مراعاته وحفظه.
(لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ) : أي أبواب طبقاتها السبع التي هي جهنم ، ثم لظى ، ثم الحطمة ، ثم السعير ، ثم سقر ، ثم الجحيم ، ثم الهاوية.