من إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول في السموات من أمطار والأرض من نباتات ، ويعلم سبحانه وتعالى ما يخفون في نفوسهم ، وما يعلنون عنه بألسنتهم الله لا إله هو رب العرش العظيم. وصف الرب تعالى بالعرش العظيم ليقابل وصف بلقيس به ، وأين عرش مخلوقة وإن كانت ملكة بنت ملك هو شراحيل من عرش الله الخالق لكل شيء والمالك لكل شيء.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ مشروعية استعراض الجيوش وتفقد أحوال الرعية.
٢ ـ مشروعية التعزير لمن خالف أمر السلطان بلا عذر شرعي.
٣ ـ مشروعية اتخاذ طائرات الاستشكاف ودراسة جغرافية العالم.
٤ ـ تحقيق قول الرسول صلىاللهعليهوسلم لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة إذ لم يلبثوا أن غلب عليهم سليمان.
٥ ـ بيان أن هناك من كانوا يعبدون الشمس إذ سجودهم لها عبادة.
٦ ـ بيان أن الأحق بالعبادة الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم.
٧ ـ مشروعية السجود لمن تلا هذه الآية أو استمع إلى تلاوتها : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
(قالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٢٧) اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ (٢٨) قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ (٢٩) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣٠) أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (٣١))