وَبَناتِ خالِكَ وَبَناتِ خالاتِكَ اللاَّتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً (٥٠))
شرح الكلمات :
(آتَيْتَ أُجُورَهُنَ) : أي أعطيت مهورهن.
(مِمَّا أَفاءَ اللهُ عَلَيْكَ) : أي مما يسبى كصفية وجويرية.
(اللَّاتِي هاجَرْنَ مَعَكَ) : أي بخلاف من لم تهاجر وبقيت في دار الكفر.
(وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ) : أي وأراد النبي ان يتزوجها. بغير صداق.
(خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) : أي بدون صداق.
(قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ) : أي على المؤمنين.
(فِي أَزْواجِهِمْ) : أي من الأحكام كأن لا يزيدوا على أربع ، وأن لا يتزوجوا الا بولى ومهر وشهود.
(وَما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ) : أي بشراء ونحوه وان تكون المملوكة كتابية ، وأن تستبرأ قبل الوطء.
(لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ) : أي ضيق في النكاح.
معنى الآية الكريمة :
هذا النداء الكريم لرسول ربّ العالمين يحمل لرسول الله صلىاللهعليهوسلم إجازة ربانية تخفف عنه أتعابه التي يعانيها صلىاللهعليهوسلم لقد علم الله ما يعاني رسوله وما يعالج من أمور الدين والدنيا فمنّ عليه بالتخفيف