٣ ـ مطلب العزة مطلب غال ، وهو طاعة الله ورسوله ولا يعز أحد عزا حقيقيا بدون طاعة الله ورسوله.
٤ ـ علم الله المتجلى في الخلق والتدبير يضاف إليه قدرته تعالى التى لا يعجزها شيء بهما يتم الخلق والبعث والجزاء.
٥ ـ تقرير البعث والجزاء وتقرير كتاب المقادير وهو اللوح المحفوظ.
(وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (١٣) إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (١٤))
شرح الكلمات :
(عَذْبٌ فُراتٌ) : أي شديد العذوبة.
(وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ) : أي شديد الملوحة.
(وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ) : أي ومن كل منهما.
(لَحْماً طَرِيًّا) : أي السمك.
(حِلْيَةً تَلْبَسُونَها) : أي اللؤلؤ والمرجان.