هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ بيان أحسن الأساليب في الدعوة وهو الترهيب والترغيب.
٢ ـ تقرير البعث والجزاء بأسلوب العرض للأحداث التي تتم في القيامة.
٣ ـ التنديد بالاتباع في الضلال للآباء والأجداد وأهل البلاد.
٤ ـ إهلاك الله تعالى للظالمين وانجاؤه للمؤمنين عند الأخذ بالذنوب في الدنيا والآخرة.
(وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (٧٥) وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦) وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ (٧٧) وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (٧٨) سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ (٧٩) إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٨٠) إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (٨١) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (٨٢))
شرح الكلمات :
(وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ) : أي قال إني مغلوب فانتصر «من سورة القمر».
(فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) : أي له إذ نجيناه وأهلكنا الكافرين من قومه.
(مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) : أي عذاب الغرق بالطوفان.
(وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) : إذ عامة الناس كانوا من ذريّته سام ، وحام ويافث.
(وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) : أي أبقينا عليه ثناء حسنا عند سائر الأمم والشعوب.
(سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ) : أي سلام منّا على نوح في العالمين أي في الناس أجمعين.
(إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) : أي كما جزينا نوحا بالذكر الحسن والسّلام في العالمين نجزي المحسنين.
(ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ) : أي كفار قومه المشركين بعد إنجاء المؤمنين في السفينة.