هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ عدم جدوى الاعتذار يوم القيامة هذا فيما لو أذن للعبد أن يعتذر فلا ينفعه اعتذار.
٢ ـ تقرير التوحيد وإبطال الشرك والتنديد.
٣ ـ بيان أفضال الله على العباد إذ يريهم آياته لهدايتهم ويرزقهم وهم يكفرون به.
٤ ـ وجوب إخلاص الدعاء وسائر العبادات لله وحده ولو كره ذلك المشركون.
٥ ـ تقرير النبوة ، وبيان الحكمة فيها وهي انذار الناس من عذاب يوم القيامة حيث الناس بارزون لله لا يخفى على الله منهم شيء فيحاسبهم بعلمه وعدله فلا ينقضي نهار إلا وقد استقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار اللهم أعذنا من نار جهنم.
(وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ (١٨) يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ (١٩) وَاللهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (٢٠))
شرح الكلمات :
(يَوْمَ الْآزِفَةِ) : أي يوم القيامة.
(إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ) : أي من شدة الخوف تكون القلوب قد ارتفعت حتى وصلت عند الحناجر.
(كاظِمِينَ) : أي لقلوبهم يريدون ردها فلم يقدروا.
(ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ) : أي ليس للمشركين من محب قريبا كان أو بعيدا.
(يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ) : أي الله تعالى يعلم العين إذا سرقت النظر إلى محرم.
(وَاللهُ يَقْضِي بِالْحَقِ) : أي لكمال قدرته وعلمه يحكم بالحق.
(وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ) : أي والذين يدعوهم مشركو قريش من أصنام لا يقضون بشيء عدلا كان أو جورا لأنهم أصنام لا تسمع ولا تبصر.