هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ مشروعية الإقسام بالله تعالى.
٢ ـ بيان شرف القرآن الكريم وعلو مكانته على سائر الكتب السابقة.
٣ ـ كون الناس مسرفين فى الشرك والفساد لا يمنع وعظهم ونصحهم وارشادهم.
٤ ـ بيان سنة بشرية وهى أنهم ما يأتيهم من رسول إلا استهزأوا به.
٥ ـ فى إهلاك الأقوى دليل على أن إهلاك من هو دونه أحرى وأولى لا سيما مع شدة كفره.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٩) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٠) وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ تُخْرَجُونَ (١١) وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ (١٢) لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ (١٤))
شرح الكلمات :
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ) : أي ولئن سألت هؤلاء المشركين من قومك يا رسولنا.
(مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) : أي من بدأ خلقهنّ وأوجدهن ليقولن خلقهن الله ذو العزة والعلم.
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً) (١) : أي الله الذى جعل لكم الأرض فراشا كالمهد للصبى.
__________________
(١) قرأ نافع مهادا وقرأ عاصم (مَهْداً). والمهاد اسم للشيء يمهد أي يوطأ ويسهل لما يحل فيه. والمهد مراد به هنا المهاد.