سادسا : حكم الإسلام فى القاديانية :
فى عام ١٣٩٤ ه ١٩٧٤ م أصدرت رابطة العالم الإسلامى بيانا مطولا بينت فيه حكم الإسلام فى القاديانية ، ومن أهم القرارات التى اتخذتها الرابطة فى هذا المؤتمر :
ـ إعلان كفر طائفة القاديانية وخروجها عن الإسلام.
ـ عدم التعامل مع القاديانيين أو الأحمديين ومقاطعتهم اقتصاديّا وثقافيّا ، وعدم التزوج منهم ، وعدم دفنهم فى مقابر المسلمين ، ومعاملتهم باعتبارهم كفارا.
ـ مطالبة الحكومات الإسلامية بمنع كل نشاط لأتباع ميرزا غلام أحمد مدّعى النبوة ، واعتبارهم أقلية غير مسلمة ، ويمنعون من تولى الوظائف الحساسة فى الدولة.
ـ نشر مصورات لكل التحريفات القاديانية فى القرآن الكريم ، مع حصر الترجمات القاديانية" لمعانى القرآن الكريم" ، والتنبيه عليها ، ومنع تداول هذه الترجمات.
هكذا حكم علماء الأمة على منكر عقيدة ختم النبوة بأنه كافر مرتد ، يقتل إن أصر على اعتقاده ؛ لأن ختم النبوة من المعلوم من الدين بالضرورة ، والكتاب والسنة والإجماع يؤكدون ذلك.
وبعد أختم كلامى بما قاله ابن القيم : " من كان عنده علم فليرشدنا إليه ، ومن رأى فى كلامنا زيغا أو نقصا أو خطأ فليهد إلينا الصواب ، نشكر له سعيه ، ونقابله بالقبول والإذعان والانقياد والتسليم والله أعلم".