بشريعة محمد ، صلىاللهعليهوسلم ومصليا إلى قبلته كأنه بعض أمته" (١).
فالذى سينزل فى آخر الزمان عيسى ابن مريم عليهالسلام ، وليس ميرزا غلام أحمد كما يزعم ويفترى.
ثالثا : ادعاؤه الوحى والنبوة :
زعم غلام أحمد أنه يوحى إليه ، وأنه يسمع من وحى الله ، يقول فى تكملة البراهين الأحمدية ، ج ٥ ، ص ١٨٣ ،." من العقيدة الباطلة الواهية أن يظن أحد أن باب الوحى قد انغلق إلى أبد الآباد بعد محمد ، صلىاللهعليهوسلم ، ولا رجاء فيه ـ أى فى انفتاحه ـ فى المستقبل إلى يوم القيامة ، كأنكم أمرتم أن لا تعبدوا إلا القصص والأساطير ، فهل من الممكن أن يكون الدين الّذي لا يعرف الله فيه معرفة مباشرة دينا" (٢).
وقال أيضا فى الدر الثمين ، ص ٢٨٢ ، " ونزول المسيح" ص ٢٨٢ : " والّذي أنا أسمع من وحى الله ، والله منزه عن الخطأ ، وأنا أعرف أنه منزه عن الخطأ كالقرآن. والله هذا هو إيمانى. والله إن هذا لهو كلام الله ، وهو من لسان الله الوحيد الطاهر" (٣).
ومن مزاعم وحيه الكاذب :
زعم المرزا غلام أحمد أنه يوحى إليه ، وما أوحى إليه إلا الكذب المحض ، إنه يأخذ بعض آيات القرآن الكريم ، أو جزء منها فيخلطها بكلام يثير السخرية ، من أمثلة ذلك : قوله فى تذكرة (وحى مقدس): " يا آدم
__________________
(١) علاء الدين البغدادى ، تفسير الخازن ، ص ٤٧
(٢) أبو الأعلى المودودى ، ما هى القاديانية ، ص ٣٧
(٣) المرجع السابق ، ص ٣٧