ـ " إن كل المسلمين ينظرون إلى هذه الكتب (كتب غلام أحمد) بكل شوق ويفيدون من معارفها ، ولكن أولاد العواهر لا يؤمنون" [أئينة كمالات إسلام ، ص ٥٤٧] (١).
هذا هو حال لسان نبى القاديانية ، والأمر لا يحتاج إلى أدنى تعليق ، فالوعاء ينضح بما فيه من كلمات أولاد الحرام ، وأولاد العواهر ، فأى نبى هذا الّذي يخرج من فيه هذه العبارات؟!!.
غروره واعتقاده أنه أفضل من الأنبياء :
يعتقد القاديانية أن غلام أحمد نبيهم المزعوم أفضل من سائر الأنبياء ، وينقل لنا العلامة إحسان إلهى نظير عن ابنه محمود أحمد قوله فى مجلة" الفضل القاديانية" ، فى ١٨ يوليو ١٩٣١ : " قال أبى إنه أفضل من آدم ونوح وعيسى ؛ لأن آدم أخرجه الشيطان من الجنة ، وإنه يدخل بنى آدم فى الجنة ، وعيسى صلبه اليهود ، وهو يكسر الصليب ، وهو أفضل من نوح ؛ لأن ابنه الكبير حرم من الهداية ، وأما ابنه فدخل فى الهداية" (٢).
ونرى أن الطين يزداد بلة حين يتطاول غلام أحمد على سيد الأنبياء والمرسلين محمد ، صلىاللهعليهوسلم ، فيزعم أن معجزاته أكثر من معجزات رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، فيفترى الغلام أحمد على الله كذبا حين يقول : " إن النبي ، صلىاللهعليهوسلم ، له ثلاثة آلاف معجزة ، ولكن معجزاتى زادت على مليون معجزة" (٣).
__________________
(١) مظاهرى ، القاديانية ، ص ٢٨.
(٢) نقلا عن إحسان إلهى نظير ، القاديانية ، ص ٦٦
(٣) مرجع سابق ، ص ٦٩