ولو لم يكن للرجل في طيّ كتابه إلا أساطيره الراجعة إلى الأمة لكفاه جهلاً وسوءة وإليك نماذج منها قال :
__________________
وهو الشيخ مهدي بن داود بن سلمان الشهير بالحجار نسبة الى استخراج الحجر من الانقاض وهي مهنة كان يمتهنها جدّه.
ولد سنة ١٣١٨ ه أو ١٣٢٢ ه في النجف منحدراً من عشيرة الجبور العراقية ومن عائلة تعتنق المذهب الوهابي ، وبعد انتقال الجد سلمان الى مدينة كربلاء تحوّل الى المذهب الشيعي وصار المترجم له أحد أعلام وأدباء المذهب بعد أن انهى درسهُ الشرعي في النجف الأشرف على أيدي كبار أساتذة الحوزة أمثال آقا ضياء الدين العراقي والشيخ أحمد كاشف الغطاء والشيخ النائيني والشيخ جواد البلاغي ، لينتقل الى ناحية المعقل بالبصرة داعية للمذهب هناك وممثلاً عن السيد أبي الحسن الأصفهاني.
صدرت له قصيدة طويلة اسماها «البلاغ المبين» في العقائد. طبعت في النجف وبيروت سنة ١٣٤٤ ه ، وقد نقل مقاطع طويلة من شعره في شعراء الغري ١٢ / ٢١١ ، وأعيان الشيعة ١٠ / ١٤٨.
توفي الحجّار سنة ١٣٥٨ في البصرة ونقل جثمانه الى النجف الأشرف وصلى عليه السيد ابو الحسن الأصفهاني.