المتقادمة ، وأتى برأي خداج ومذهب مخترع يُخالف رأي سلف الأمّة جمعاء ، ولا يساعده في تقوّلاته أي مبدأ من المبادئ الإسلامية ولا شيء من الكتاب والسنة.
قال : وللأمة في المتعة كلامٌ طويلٌ عريضٌ : وأرى أن المتعة من بقايا الأنكحة الجاهلية ، ويمكن أنّها قد وقعت من بعض الناس في صدر الإسلام ، ويمكن أنّ الشارع الكريم قد أقرّها لبعض الناس في الأحوال من باب ما نزل فيها إلّا ما قد سلف ... وقد نزل في أشدّ المحرّمات.
كانت المتعة أمراً تاريخياً ولم تكن حكماً شرعياً بإذن من الشّارع ، وإن ادّعى مدّع إنّ المتعة كانت حلالاً طلقاً بإذن من الشارع وإقرار منه فلتكن ولنقل أن لا بأس بها ولا كلام لنا في هذه على ردّها.
وإنّما كلامي الآن في أن المتعة هل ثبتت في القرآن أو لا؟
كتب الشيعة تدّعي أنّ المتعة نزل فيها قول الله جلّ جلاله : (فما استمتعتم به منهن فآتوهن اجورهن).
وأرى أن أدب البيان يأبى ، وعربية هذه الجملة