٨٦ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج ، والمساءلة في القبر ، والشفاعة» (١).
٨٧ ـ قال معاوية بن عمار لجعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «من ذا الذي يشفع عنده إلّا بإذنه؟ قال : نحن أُولئك الشافعون» (٢).
٨٨ ـ سئل جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام عن المؤمن هل يشفع في أهله؟ قال : «نعم المؤمن يشفع فيشفّع» (٣).
٨٩ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «إذا كان يوم القيامة نشفع في المذنب من شيعتنا وأمّا المحسنون فقد نجّاهم الله» (٤).
٩٠ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «نمجّد ربنا ونصلّي على نبيّنا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربّنا» (٥).
٩١ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «إنّ المؤمن ليشفع لحميمه ، إلّا أن يكون ناصباً ولو أنّ ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرّب ما شفعوا» (٦).
٩٢ ـ قال جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «إنّ الجار ليشفع لجاره والحميم لحميمه ، ولو أنّ الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين
__________________
(١) الأمالي للشيخ الصدوق : ١٧٧.
(٢) تفسير العياشي : ١ / ١٣٦ ، وبهذا المضمون في المحاسن للبرقي : ١٨٣.
(٣) المحاسن للبرقي : ١٨٤.
(٤) فضائل الشيعة للشيخ الصدوق : ١٠٩ ، الحديث ٤٥.
(٥) المحاسن للبرقي : ص ١٨٣ ، وبهذا المضمون في البحار : ٨ / ٤١ عن الإمام الكاظم عليهالسلام.
(٦) ثواب الأعمال للشيخ الصدوق (المتوفى عام ٣٨١) : ٢٥١.