وقال الأَرْقَطُ
* بَيْتَ حُتُوفٍ أُرْدِحَتْ حَمَائِرُهْ*
وهى حِجَارة تُنْصَب حَوْلَ بَيْتِه واحِدَتها حِمَارَة ورِوَاق البيتِ ـ سَمَاوتُه ـ وهى الشُّقَّة التى دُونَ العُلْيا* أبو زيد* رِوَاق البيْت ـ سُتْرة مُقَدَّمةٌ من أعْلاه الى الأرض وقد رَوَّقْنا البيتَ والرّوَاق ـ بيتٌ كالفُسْطاط يُحمَل على سِطَاع واحِد فى وَسَطه والجمع أَرْوِقة* أبو حاتم* ورُوُق ورُوْق* سيبويه* رُوْق لا غَيْرُ ولم يُحرَّكُ الواوُ فيها كَراهِيَةَ الضمة فيها والضَّمَّة التى قَبْلها رجَعُوا فيها الى اللُّغة التميمِيَّة يعنى إسكانَ الثانِى* ابن السكيت* الرَّوْق ـ مُقَلَّد البيْت* أبو عبيد* بيْتٌ مُرَوَّق* قال أبو على* سَمَاوَة البيتِ وسَمَاؤُه ـ رِوَاقُه مذَكَّر وقد يُسَمَّى السَّقْفُ الذى ليس من الخِبَاء سَمَاء وأظُنُّه فيما سِواه مُسْتَعارا* قال* وتَذْكِير السَّمَاء هنا يدُلُّ على أنَّه ليس بمَنْقُول من السماءِ التى هى الفَلَك ولو كان مَنْقولا لَبَقِىَ على تَأْنِيثه فى المَعْنَى كما بَقِيت الظَّعِينة على تَأْنِيثها فى اللفْظ حين سُمِّيت بها المرْأةُ وأصلُ هذه الكلمةِ الأرِتفاعُ فأما ما أنشَدَناه أبو بَكْر محمدُ بنُ السِرّى عن أبى العَبَّاس أحمدَ ابنِ يحيىَ
اذا كَوْكَبُ الخَرْقاءِ لاحَ بسُحْرةٍ |
|
سُهَيْلٌ أذاعَتْ غَزْلَها فى الغَرائِب |
وقالتْ سَماءُ البَيْتِ فوقَكَ مُنْهِجٌ |
|
ولَمَّا تُيَسّرْ أَحْبُلا للرَّكائِب |
فهذا يَدُلُّ على تَذْكِير السَّماء وأنه ليس بمَنْقُول من السَّماء التى ذَكَرنا وهذا أوْسَعُ وأسْوَغُ من أن تَحْمله على قوله تعالى (السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ) و* كأُفْحُوصِ القَطاةِ الْمُطَرِق*
فأما السَّمَاء التى هى الفَلَك فهى مُسَاوِيَة لهذا فى الاشْتِقاق* ابن دريد* سَمَاء البيتِ وسَمَاءتُه وسَمَاوَته ـ سَقْفه* صاحب العين* الفازَة ـ بِنَاء من خِرَق يُبْنَى فى العَسَاكِر والجمع فازٌ* ابن السكيت* العَمُود ـ القائم فى وَسَط الخِبَاء والجمْع عُمُد وعَمَد* على* أمَّا كونُ العُمُد جَمْعا فصَحِيح وأما العَمَد فاسْمٌ للجمع لأن فَعُولا ليس مما يُكَسَّر على فَعَل وهو قول سيبويه* أبو عبيد* النَّحِيزة ـ طُرَّة تُنْسَج ثم تُخَاط على شَفَة الشُّقَّة وهى العَرَقة أيضا والجمع عَرَق* ابن السكيت* الطَّرِيقة ـ تُنْسَج من صُوف أو شَعَر عَرْضُها عظْمِ ذُراع وأقلُّ ما يكونُ طُولُها أربَعَ أذْرُع