الوقت ، فكان سبعمائة درهم. قال الداوديّ : وكنّا نشتري الحبر كلّ أربعة أرطال بدرهم.
قلت : ما يلحق الشخص أن يكتب بهذا كلّه بل كان يستنسخ ، وقد حدّثنى شيخنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الموصلي قال : كان عندنا تفسير ابن شاهين بواسط في نحو ثلاثين مجلّدا.
وقال الأزهري : كان ابن شاهين ثقة ، وكان عنده عن البغوي سبعمائة جزء.
وقال أبو الفتح بن أبى الفوارس : كان ابن شاهين ثقة مأمونا ، قد جمع وصنّف ما لم يصنّفه أحد.
وقال حمزة السّهميّ : سمعت الدار قطنى يقول : ابن شاهين يلحّ على الخطأ ، وهو ثقة.
وقال الخطيب : سمعت محمد بن عمر الداوديّ يقول : كان ابن شاهين ثقة ، يشبه الشيوخ ، إلّا أنّه كان لحّانا ، وكان لا يعرف من الفقه لا قليلا ولا كثيرا ، كان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره يقول : أنا محمّدى المذهب ، ورأيته يوما اجتمع مع الدار قطنى فما نطق خوفا من أن يخطئ بحضرة أبى الحسن. وسمعته يقول : أنا أكتب ولا أعارض. قال العتيقى : توفّى في ذي الحجّة.
عمر بن محمد بن موسى الجلّاب ، يروى عن محمد بن الربيع بن سليمان.
قتادة (١) بن محمد بن قتادة النّيسابورى. سمع أبا حامد بن بلال وعبد الله بن الشرفى.
محمد بن أحمد بن محمد (٢) بن حم ، أبو الفضل النّيسابورى الجلودي الواعظ.
__________________
(١) في الأصل «وناد».
(٢) اللباب ١ / ٢٨٨ ، الأنساب ٣ / ٢٨٢ ، ٢٨٣.