[حوادث]
سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة
فيها أقبل الخان بغراخان الّذي يكتب عنه مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وله ممالك التّرك وإلى قرب الصّين ، ليأخذ بخارى ، فحاربه نوح بن منصور (١) السّاماني ، فانهزم نوح ، وأخذ بخارى ، واستنجد نوح (٢) بنائبه أبي علي بن سمجور صاحب خراسان ، فخذله وعصى ، فمرض الخان ببخارى ، وراح ، فمات في الطريق.
وكان دينا. وولي (٣) بلاد التّرك بعده ايلخان ، وبرز نوح إلى مملكته (٤).
وفيها شغب الجند لتأخّر العطاء ، وقصدوا دار الوزير أبي نصر سابور ، فنهبوها ، وهرب من السّطوح ، ثم أعطوا العطاء (٥).
وفي ذي الحجّة تزوّج القادر بالله سكينة بنت بهاء الدولة على مائة ألف دينار ، فتوفّيت قبل الدخول بها (٦).
وفيه بلغ كرّ القمح ستّة آلاف درهم غياثية (٧) ، والكارة الدقيق مائتين
__________________
(١) في الأصل :» «منصور بن نوح» ، والتصويب من (الكامل في التاريخ ٩ / ٩٥).
(٢) في الأصل «بن نوح» ، وهو وهم.
(٣) في الأصل «رل».
(٤) الخبر مطوّلا في الكامل في التاريخ ٩ / ٩٥ و ٩٨ ـ ١٠٠.
(٥) الكامل في التاريخ ٩ / ١٠٠ ، المنتظم ٧ / ١٧٢.
(٦) الكامل في التاريخ ٩ / ١٠١ ، المنتظم ٧ / ١٧٢.
(٧) في الأصل «غياشية» ، والتصويب من (المنتظم ٧ / ١٧٢).