وله شعر جيّد.
قال عبد الله بن الفرضىّ (١) : كان إماما في الحديث والفقه ، وعالما باللّغة والعربية ، ولقي في رحلته فيما ذكر أزيد من ألف شيخ ، وكان أبو على الفارسي يرفعه ويثنى عليه (٢).
وقال الحاكم : إنّه سكن نيسابور ، ثم انصرف إلى العراق ، وعاد إلى نيسابور ، وهو مقدّم في الأدب ، شاعر فائق. توفّى بالدّينور في رجب (٣).
وقال الحافظ عبد الغنى (٤) في نسبه : الغمرى بالعين المعجمة ، ثنا بكتاب «التاريخ» لعبد الله بن صالح العجليّ (٥).
وقال الحسن بن شريح : الوليد هذا عمرىّ ، ولكنّه دخل بلد إفريقية ، ومضى ينقّط الغين حتى يسلم ، وهو مؤدّبي ، وقال : إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النّقطة التي على الغين ضمّة (٦).
وقال الخطيب : كان ثقة كثير السّماع (٧).
* * *
__________________
(١) لم نجد ترجمته في «تاريخ علماء الأندلس» لابن الفرضيّ.
(٢) تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٨١.
(٣) تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٨٠.
(٤) هو عبد الغنى بن سعيد الأزدي المصري المتوفى سنة ٤٠٩ ه.
(٥) مشتبه النسبة في الخط واختلافها في المعنى واللفظ. (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة ٣٠ أ ـ رقم الترجمة حسب تحقيقنا (٧٣٩).
(٦) تاريخ دمشق ٤٥ / ٣١٩ (المخطوط).
(٧) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٥٠.