الرسول ، وصلّ على الأئمّة آباء أمير المؤمنين المعزّ بالله».
ثم في ربيع الآخر سنة تسع وخمسين أذّنوا بمصر ب «حيّ على خير العمل» ، فاستمرّ ذلك ، وكتب إلى المعزّ يبشّره بذلك ، وفرغ من بناء جامع القاهرة في رمضان سنة إحدى وستّين ، والأغلب أنّه الجامع الأزهر (١).
وكان جوهر حسن السيرة في الرّعيّة ، ولما مات رثاه جماعة من الشعراء.
توفّي سنة إحدى وثمانين ، وهو على معتقد العبيديّة.
الحسن بن محمد بن جعفر (٢) بن محمد بن حفص المغازلي الأصبهاني ، في المحرّم.
الحسين بن عمر بن عمران (٣) بن حبيش ، أبو عبد الله البغدادي ، وعنه عبيد الله الأزهري ، وأبو القاسم التنوخي.
وثّقه العتيقي.
الحسين بن موسى بن سعيد ، أبو علي الخيّاط المصري. إمام جامع مصر ، وعاش تسعا وسبعين سنة.
حمدان بن أحمد بن مشارك الهروي ، روى عن : أبي إسحاق بن ياسين.
روى عنه : أبو يعقوب القرّاب.
حيّان القرطبي ، أبو بكر الزّاهد العابد ، من كبار الأولياء ، ومن أصحاب أبي بكر بن مجاهد الصّوفي.
توفّي بقرطبة في ربيع الأوّل من السنة.
خلف بن إبراهيم بن عصمة الشبلي (٤) النّيسابوري. سمع أبا العبّاس السّرّاج وجماعة.
__________________
(١) انظر : عيون الأخبار وفنون الآثار (السبع السادس) ١٤٥ وما بعدها ، واتعاظ الحنفا ١ / ١١٧.
(٢) ذكر أخبار أصبهان ١ / ٢٧٤.
(٣) تاريخ بغداد ٨ / ٨٢ رقم ٤١٦٩ ، المنتظم ٧ / ١٦٦ رقم ٢٦٢.
(٤) في الأصل «البلى».