وقال أيضا :
وقالت : يا سراج
علاك شيب |
|
فدع لجديده خلع
العذار |
فقلت لها : نهار
بعد ليل |
|
فما يدعوك أنت
إلى النفار |
فقالت : قد صدقت
وما علمنا |
|
بأضيع من سراج
في نهار |
وقال أيضاً :
إلهي قد جاوزت
ستين حجة |
|
فشكراً لنعماك
التي ليس تكفر |
وعُمّرت في
الاسلام فازددتُ بهجة |
|
ونوراً كذا يبدو
السراج المعمر |
وعمّم نور الشيب
رأسي فسرني |
|
وما ساءني إن
السراج منور |
وقال أيضا :
طوت الزيادة إذ
رأت |
|
عصر المشيب طوى
الزياره |
ثم انثنت لما
انثنت |
|
بعد الصلابة
كالحجارة |
وبقيت أهرب وهي
تسأل |
|
جارة من بعد
جاره |
وتقول : يا ست
استرحنا |
|
لا سراج ولا
مناره |
وقال أيضا :
كم قطّع الجود
من لسان |
|
قلد من نظمه
النحورا |
فها أنا شاعر
سراج |
|
فاقطع لساني
أزدك نورا |
وقال أيضا :
أثنى عليّ
الأنام إني |
|
لم أهج خلقاً
ولو هجاني |