وقوله :
سمعت بان الكحل للعين قوة
وقوله :
يا مالكاً صدق
مواعيده |
|
خلى لنا في جوده
مطمعا |
لم نعد في السبت
فما بالنا |
|
لم تأتنا
حيتاننا شُرّعا |
وقال على لسان صديق يهوى مليحا في أذنه لؤلؤة.
قد قلت لما مر
بي |
|
مقرطقٌ يحكي
القمر |
هذا أبو لؤلؤة |
|
منه خذوا ثار
عمر |
وفي الدرر الكامنة : هو منسوب الى ابن وداعة عز الدين عبد العزيز بن منصور ابن وداعة الحلبي كان الناصر بن العزيز ولاه شد الدواوين بدمشق ثم ولاه الظاهر بيبرس وزارة الشام فكان علاء الدين الوداعي كاتبه فاشتهر بالنسبة اليه لطول ملازمته له. تلا السبع على علم الدين اللورقي وابن ابي الفتح وطلب الحديث من مَن سمع من ابن ابي طالب ابن السروي ومن عبدالله بن الخشوعي وعبد العزيز الكفر طابي والصدر البكري وعثمن بن خطيب القرافة وابراهيم ابن الخليل قرأ عليه بنفسه المعجم الصغير للطبراني وابن عبد الدائم ومن بعدهم ، قال البرزالي جمعت شيوخه بالسماع من سنة اربعين فما بعدها فبلغوا نحو المائتين واشتغل في الآداب فمهر في العربية وقال الشعر فأجاد وكتب الدرج بالحصون مدة ثم دخل ديوان الانشاء في آخر عمره بعد سعي شديد وكان لسانه هجاء فكان الناس ينفرون عنه لذلك كان شديداً في مذهب