قال لي العاذل
المفند فيها |
|
حين وافت وسلّمت
مختاله |
قم بنا ندعي
النبوة في العشـ |
|
ـق فقد سلّمت
علينا الغزاله |
وله :
إذا رأيت عارضا
مسلسلاً |
|
في وجنة كجنة يا
عاذلي |
فاعلم يقينا
أنني من أُمّة |
|
تقاد للجنة
بالسلاسل |
ونص على تشيعه في نسمة السحر وفوات الوفيات وتذكرة الحفاظ للذهبي ، والصفدي في تاريخه. له التذكرة الكندية ، قال ابن كثير الشامي في تاريخه إنه جمع كتاباً في خمسين مجلّداً فيه علوم جمّة أكثرها أدبيات سماه التذكرة الكندية وقفها بالسميساطية ( ا هـ ) ذكرها في كشف الظنون بثلاثة عناوين : تذكرة الوداعي والتذكرة العلائية والتذكرة الكندية.
وفي روضات الجنات نقلاً عن ذيل تاريخ ابن خلكان لصلاح الدين الصفدي قال : كان هذا الرجل شيعيّاً ودخل ديوان الانشاء بدمشق سنة إحدى عشر : وسبعمائة تقريباً أقول واستطرد في ترجمته وذكر له من الشعر قوله :
ذكرتُ شوقاً
وعندي ما يصدقه |
|
قلب تقلّبه
الذكرى وتقلقه |
هذا على قرب
دارينا ولا عجب |
|
فالطرف للطرف
جارٌ ليس ترمقه |
وفي النجوم الزاهرة قال : مات ببستانه في دمشق ١٧ رجب ودفن بالمزّة ( مزّة كلب ) قرية كبيرة غناء في وسط بساتين دمشق بينها وبين دمشق نصف فرسخ.
وفي الدرر الكامنة ، عرف بالوداعى لاختصاصه بابن وداعة وهو عز الدين عبد العزيز بن منصور ابن وداعة الحلبي ، كان الناصر بن عبد العزيز ولاه شد الدواوين ثم ولاه بيبرس وزارة الشام.