أنا لا أختار
تقبيل يد |
|
قطعها أجمل من
تلك القبل |
ان جزتني عن
مديحي صرت في |
|
رقّها لولا
فيكفيني الخجل |
ملك كسرى عنه
تغنى كسرة |
|
وعن البحر اكتفاء
بالوشل |
اعتبر ( نحن
قسمنا ) بينهم |
|
تلقه حقاً
وبالحق ، نزل |
ليس ما يحوي
الفتى عن عزمه |
|
لا ولا ما فات
يوماً بالكسل |
قاطع الدنيا فمن
عاداتها |
|
عيشة الجاهل بل
هذا أزل |
كم شجاع لم ينل
منها المنى |
|
وجبان نال غايات
الامل |
فاترك الحيلة
فيها واتئد |
|
إنما الحيلة في
ترك الحيل |
لا تقل أصلي
وفصلي أبداً |
|
إنما أصل الفتى
ما قد حصل |
قيمة الإنسان ما
يُحسنه |
|
أكثر الانسان
منه أو أقل |
أكتم الأمرين
فقراً وغنى |
|
واكسب الفلس
وحاسب من بطل |
وادّرع جداً
وكدا واجتنب |
|
صحبة الحمقا
وأرباب الدول |
بين تبذير
وبُخلٍ رتبة |
|
وكلا هذين ان
زاد قتل |
لا تخض في حق
سادات مضوا |
|
انهم ليسوا بأهل
للزلل |
وتغافل عن أمور
انه |
|
لم يفز بالحمد
إلا من غفل |
ليس يخلو المرء
من ضدٍ وان |
|
حاول العزلة في
رأس جبل |
غب عن النمام
وأهجره فما |
|
بلغ المكروه إلا
مَن نقل |
دار جار الدار
إن جار وان |
|
لم تجد صبرا فما
احلى النقل |
جانب السلطان
واحذر بطشه |
|
لا تخاصم مَن
إذا قال فعل |
لا تلى الحكم
وأن هم سألوا |
|
رغبة فيك وخالف
من عذل |
إن نصف الناس
اعداءٌ لمن |
|
ولى الاحكام هذا
إن عدل |
فهو كالمحبوس عن
لذاته |
|
وكلا كفيّه في
الحشر تُغل |
ان للنقص
والاستثقال في |
|
لفظة القاضي
لوعظٌ ومثل |