يسرى بهنّ سبايا
بعد عزّهم |
|
فوق المطايا
كسبي الروم والخدم |
هذا بقيّة آل
الله سيّد أهل |
|
الارض زينُ عباد
الله كلّهم |
نجل الحسين
الفتى الباقي ووارثه |
|
والسيد العابد
السجاد في الظلم |
يساق في الأسر
نحو الشام مهتظماً |
|
بين الأعادي فمن
باكٍ ومبتسم |
أين النبيّ وثغر
السبط يقرعه |
|
يزيد بغضاً لخير
الخلق كلّهم؟ |
أينكث الرجس
ثغراً كان قبّله |
|
من حبّه الطهر
خير العرب والعجم؟ |
ويدّعي بعدها
الإسلام من سفه |
|
وكان أكفر من
عاد ومن إرم؟ |
يا ويله حين
تأتي الطُهر فاطمة |
|
في الحشر صارحةً
في موقف الأمم |
تأتي فيطرق أهل
الجمع أجمعهم |
|
منها حياءً ووجه
الأرض في قتم |
وتشتكي عن يمين
العرش صارخة |
|
وتستغيث إلى
الجبّار ذي النقم |
هناك يظهر حكم
الله في ملأ |
|
عضّوا وخانوا
فيا سحقاً لفعلهم |
وفي يديها قميصٌ
للحسين غدا |
|
مضمّخاً بدم
قرناً إلى قَدم |
أيا بني الوحي
والذكر الحكيم ومَن |
|
ولاهم أملي
والبرء من ألمي |
حزني لكم أبداً
لا ينقضي كمداً |
|
حتى الممات وردّ
الروح في رمم |
حتّى تعود إليكم
دولةُ وعدت |
|
مهديّة تملأ
الأقطار بالنعم |
فليس للدين من
حامٍ ومُنتصر |
|
إلا الإمام
الفتى الكشاف للظلم |
القائم الخلف
المهدي سيّدنا |
|
الطاهر العلم
ابن الطاهر العلم |
بدر الغياهب
تيّار المواهب منـ |
|
ـصور الكتائب
حامي الحلّ والحرم |
يابن الامام
الزكيّ العسكريّ فتى |
|
الهادي التقيّ
عليّ الطاهر الشيم |
يابن الجواد ويا
نجل الرضاء ويا |
|
سليل كاظم غيظ
مَنبع الكرم |
خليفة الصادق
المولى الذي ظهرت |
|
علومه فأنارت
غيهب الظلم |
خليفة الباقر
المولى خليفة زين |
|
العابدين عليّ
طيّب الخيم |
نجل الحسين شهيد
الطف سيّدنا |
|
وحبّذا مفخر
يعلو على الأمم |