عبدكم الحافظ
الفقير على |
|
أعتاب أبوابكم
يروم فلا |
تخيبوه يا سادتي
أملا |
|
وأقسموه يوم
المعاد الى |
ظل ظليل نسيمه عطرا
صلى عليكم رب
السماء كما |
|
أصفاكم واصطفاكم
كرما |
وزاد عبدا
والاكم نعما |
|
ما غرّد الطير
في الغصون وما |
ناح حمام وأورق الشجر
وله في العترة الطاهرة
إذا رمتَ يوم
البعث تنجو من اللظى |
|
ويقبل منك الدين
والفرض والسنن |
فوال علياً
والأئمة بعده |
|
نجوم الهدى تنجو
من الضيق والمحن |
فهم عترة قد فوض
الله أمره |
|
إليهم لما قد
خصهم منه بالمنن |
أئمة حق أوجب
الله حقهم |
|
وطاعتهم فرص بها
الخلق تمتحن |
نصحتك أن ترتاب
فيهم فتنثني |
|
الى غيرهم من
غيرهم في الانام من؟ |
فحب علي عدة
لوليه |
|
يلاقيه عند
الموت والقبر والكفن |
كذلك يوم البعث
لم ينج قادم |
|
من النار إلا من
تولى أبا الحسن |
وقال يمدح الامام أمير المؤمنين
يا منبع الاسرار
يا |
|
سرّ المهيمن في
الممالك |
يا قطب دائرة
الوجود |
|
وعين منبعه كذلك |
والعين والسر
الذي |
|
منه تلقنت
الملائك |