محمد بن الحسن بن عيسى بن محمد بن احمد بن مسلّم ـ بتشديد اللام ـ العدناني الحلوي.
يلقب بالجمال. ويعرف بابن العليف الشاعر. نزيل مكة وكان كثير الشعر يقع له فيه اشياء مستحسنة ، وكان يغلو في استحسانها ، بحيث يفضل نفسه فيها على المتنبي وابي تمام. وعيب عليه ذلك مع اشعار له تدل على غلوه في التشيع ، وله مدائح كثيرة في جماعة من الاعيان منهم : الاشرف صاحب اليمن ، والامام صلاح بن علي الزيدي صاحب صنعاء ، وامراء مكة : الشريف عجلان بن رميثة ، وأولاده الامراء شهاب الدين أحمد ، وعلاء الدين علي ، وبدر الدين حسن ، وابن عمهم عنان بن مغامس.
واجازه عنان على بعض قصائده فيه. وهي التي أولها.
بروج زاهرات أو مغاني
بثمانية وعشرين ألف درهم على ما بلغني.
ونال أيضا من الشريف حسن : صلات جيدة وله فيه مدائح كثيرة حسنة. وانقطع اليه في آخر عمره نحو اثنتي عشرة سنة حتى مات بمكة في ليلة الجمعة سابع رجب سنة خمس عشرة وثمانمائة. ودفن في صبيحتها بالمعلاة.
ومولده سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة بحُلى.
أقول وروى شعره في الامام صلاح بن على كما مرّ.
وفي نظم العقيان في اعيان الاعيان للسيوطي ص ١٠٦ ترجمة لولد الشاعر قال فيها :