في عام خمس بعد
عشرين مضت |
|
ثم ثمان من مئات
انقضت |
ست مئات وثلاث
ضبطا |
|
وبعدها خمسون
تحكي سمطا |
وأسأل الافاضل
الائمة |
|
أئمة الدين هداة
الأمة |
أن يستروا منها
بذيل العفو |
|
ما وجدوا من خلل
أو هفو |
فانه من شيمة
الانسان |
|
بل كل منسوب الى
الامكان |
ويسألوا الله
بفضل منهم |
|
العفو لي فالله
يعفو عنهم |
وله نفس طويل في الشعر كما تدل على ذلك قصائده ونسب اليه الجباعي في مجموعته هذين البيتين :
نعم يا سيدي
أذنبت ذنباً |
|
حملت بفعله
عبئاً ثقيلا |
وها أنا تائب
منه مقرٌ |
|
به لك فاصفح
الصفح الجميلا |
وهذه إحدى قصائده الحسينية رواها السيد الأمين في الاعيان :
لم يشجني رسم
دار دارس الطَللِ |
|
ولا جرى مدمعي
في اثر مرتحل |
ولا تكلّف لي
صحبي الوقوف على |
|
ربع الحبيب
أرجّي البرء من عللي |
ولا سألت الحيا
سقيا الربوع ولا |
|
حللت عقد دموع
العين في الحلل |
ولا تعرضت
للحادي اسائله |
|
عن هذه الخفرات
البيض في الكلل |
ولا أسفت على
دهر لهوتُ به |
|
مع كل طفل كعود
البانة الخضل |
وافي الروادف
معسول المراشف مصـ |
|
ـقول السوالف
يمشي مشية الثمل |
يتيه حسناً
ويثني جيد جازية |
|
دلاً ويمزج صرف
الود بالملل |
ترمي لواحظه عن
قوس حاجبه |
|
بأسهمٍ من نبال
الغنج والكحل |
ان قلت جسمي
يبلى في هواك اسى |
|
من الجفا وممض
الصد قال بلي |