من شعره في الجزء الثاني من ادب الطف ص ١٦٧ وترجمه صاحب الحصون المنيعة ج ٢ ص ٥٦٠ وفي مناقب ابن شهر اشوب كثير من شعره.
٢ ـ الشيخ كمال الدين بن حماد الواسطي أحد مشاهير العلماء في اواخر القرن السابع الهجري.
٣ ـ علي بن حماد البصري الشاعر المشهور من المتأخرين ، قال الشيخ القمي في الكنى. وقد أورد القاضي نو الله قصيدتين : بائية وتائية لعلي بن حماد في مدح امير المؤمنين عليهالسلام ولم يبيّن من أيهما كانتا فلنتبرّك بذكر بعض قصيدته التائية : وأولها : بقاع في البقيع مقدساتُ (١).
__________________
١ ـ
بقاعٌ في البقيع مقدساتُ |
|
وأكنافٌ بطفٍّ طيبات |
وفي كوفان آيات عظامٌ |
|
تضمّنها العُرى المتوثّقات |
وفي غربيّ بغداد وطوسٍ |
|
وسامرا نجومٌ زاهرات |
مشاهد تشهد البركات فيها |
|
وفيها الباقيات الصالحات |
ظواهرها قبور دارسات |
|
بواطنها بدورٌ لامعات |
جبال العلم فيها راسياتٌ |
|
بحار الجود فيها زاخرات |
معارج تعرج الاملاك فيها |
|
وهنّ بكل أمر هابطات |
أناس تقبل الحسنات منا |
|
بحبّهم وتُمحى السيئات |
ولا تتقبّل الصلوات إلا |
|
بحبهم ولا نزكو الزكاة |
فإن المرتضى الهادي علياً |
|
ليقصر عن مناقبه الصفات |
وزير محمد حياً وميتاً |
|
شواهده بذلك واضحات |
أخوه كاشف الكربات عنه |
|
وقد همّت اليه الداهيات |
ترى أسيافه يضحكن ضحكا |
|
بها هام الفوارس باكيات |
صوارمه يزوّجها نفوساً |
|
وللأبدان هنّ مطلقات |
له كفان واحدة حياة |
|
اذا جاءت وواحدة ممات |