وفي مدحه نزلت
هل أتى |
|
وفي ابنيه والام
ذات الطهور |
جزاهم بما صبروا
جنة |
|
وملكاً كبيراً
ولبس الحرير |
وحلّوا أساور من
فضة |
|
ويسقيهم من شراب
طهور |
واي التباهل
دلّت على |
|
مقام عظيم ومجد
كبير |
وأولاده الغرّ
سفن النجاة |
|
هداة الانام إلى
كل نور |
ومَن كتب الله
أسماءهم |
|
على عرشه قبل
خلق الدهور |
هم الطيبون هم
الطاهرون |
|
هم الاكرمون
ورفد الفقير |
هم العالمون هم
العاملون |
|
هم الصائمون
نهار الهجير |
هم الحافظون
حدود الاله |
|
وكهف الارامل
والمستجير |
لهم رتب علت
النيرين |
|
وفضلهم كسحاب
مطير |
مناقبهم كنجوم
السماء |
|
فكيف يترجم عنها
ظهير |
ترى البحر يقصر
عن جودهم |
|
وليس لهم في
الورى من نظير |
فدونكها يا إمام
الورى |
|
من الكفعمي
العبيد الفقير |
ومنها :
وشيخ كبير له
لمة |
|
كساها التعمّر
ثوب القتير (١) |
أتاه النذير
فأضحى يقول |
|
اعيذ نذيري بسبط
النذير |
أتيت الامام
الحسين الشهيد |
|
بقلب حزين ودمع
غزير |
أتيت ضريحاً
شريفا به |
|
يعود الضرير
كمثل البصير |
أتيت امام الهدى
سيدي |
|
الى الحاير
الجار للمستجير |
__________________
١ ـ القتير : الشيب.