قال السيد الامين في الاعيان ج ٥ ص ٣٥١ : وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام ووصف يوم الغدير تبلغ مائة وتسعين بيتاً ويظهر من آخرها انه عملها في الحائر الحسيني على مشرفه السلام وأوردها في المصباح أيضاً ، أولها.
هينئاً هينئاً
ليوم الغدير |
|
ويوم الحبور
ويوم السرور |
ويوم الكمال
لدين الاله |
|
وإتمام نعمة رب
غفور |
ويوم العقود
ويوم الشهود |
|
ويوم المدود
لصنو البشير |
ويوم الفلاح
ويوم النجاح |
|
ويوم الصلاح لكل
الأمور |
ويوم الامارة
للمرتضى |
|
ابي الحسنين
الامام الامير |
واين الضباب
واين السحاب |
|
وليس الكواكب
مثل البدور |
علي الوصي وصي
النبي |
|
وغوث الولي وحتف
الكفور |
وغيث المحول
وزوج البتول |
|
وصنو الرسول
السراج المنير |
أمان البلاد
وساقي العباد |
|
بيوم المعاد
بعذب نمير |
همام الصفوف
ومقرى الضيوف |
|
وعند الزحوف
كليث هصور |
ومن قد هوى
النجم في داره |
|
ومَن قاتل الجن
في قعر بير |
وسل عنه بدراً
واحداً ترى |
|
له سطوات شجاع
جسور |
وسل عنه عمراً
وسل مرحباً |
|
وفي يوم صفين
ليل الهرير |
وكم نصر الدين
في معرك |
|
بسيف صقيل وعزم
مرير |
وستاً وعشرين
حربا رأى |
|
مع الهاشمى
البشير النذير |
أمير السرايا
بأمر النبي |
|
وليس عليه بها
من أمير |
وردّت له الشمس
في بابل |
|
واثر بالقرص قبل
الفطور |
ترى الف عبد له
معتقاً |
|
ويختار في القوت
قرص الشعير |