وأما مرو فيغلب على أهلها الرمل.
وأما الهراة فتمطر حيات يكون بها فناء أهلها.
وأما نيسابور فيصيب أهلها رعد [١٣٥ أ] وبرق وظلم فيهلك أكثرهم.
وأما الري فيغلب عليها الديلم [والطبرية].
وأما آذربيجان وأرمينية فيهلكون بالجيوش والصواعق والحروب ، ويلقون من الشدائد ما لا يلقاه غيرهم.
وأما حلوان فتهلك بهلاك بغداد من رياح عواصف وأمطار عظيمة.
وأما الكوفة فيهلكها السفياني.
وأمّا مصر فيهلكها رجل يقال له ناجية من بني جهينة. فويل لأهلها وأهل دمشق وأهل إفريقية وأهل الرملة منه ، ويحاول دخول بيت المقدس فيمنعه الله منه.
وأما سجستان فرياح تعصف عليهم أياما ثم تجيئهم ظلمة عظيمة تتبعها هوة عالية تتصدع لها جبالها وقلوبهم فيختلف عامتهم بذلك.
وأما كرمان وإصبهان وفارس فيتلفهم الجراد وجور السلطان.
وخراب السند من قبل الهند.
وخراب التبت من قبل الصين. [وخراب خراسان من قبل التبت] (١).
وخراب الشام من ملحمة كبيرة تحل بها. وعند خرابها تفتح القسطنطينية على يد رجل من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وخراب الأندلس من قبل الزنج (٢).
وقد قيل إن خراب مصر من انقطاع النيل.
__________________
(١) في المختصر فقط.
(٢) في البدء والتاريخ ٤ : ١٠٤ : الريح.